قصه:للعظه و العبره

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
يقول احد الشباب في قصه تناقلها الناس على مرور ال3 سنوات الماضيه

( بعد مرور سنه كامله على ومعاناة العمل حيث كنا نعمل في احدى شركات البترول

وكانت الشركه ترسلنا للتنقيب عن النفط في عمق الصحاري وابعد المناطق عن الوطن

اخذنا اجازه لمدة اسبوعين انا واثنين من اعز اصدقائي واقربهم الي قلبي

وقد اتفقنا ان نذهب الي احد المدن المشهوره عالميا والتي يفد اليها السياح على مدار العام

وكانت لكل منا غاية في نفس يعقوب .... وكان اساس ذهابنا الي هناك ان نستمتع مع بعض بائعات الهوى

ولقصد المراقص والديسكوات .... والقياه بكل مايغضب الله من المعاصي دون التفكير في عواقب ذلك

في اليوم المحدد للسفر كنا قد استعدينا اتم الاستعداد ولا اعتقد اننا لو كنا مسافرين لاداء مناسك الحج او العمره

للاستعددنا مثل هذا الاستعداد ... واخبرنا اهلنا اننا مسافرين في رحلة استجمام ... ودعت والدي واخوتي واخواتي

وامي تدعي لي بان يحفظني الله ويبعدني عن طرق الفساد ويقوي لي ديني وهي لاتعرف غايتي انا واصدقائي من

السفر .... لم تكن المدينه تبعد عن مديتني سوا 4 ساعات قياده بالسياره... قررنا ان نسافر ليلا اتقاء لحر الصيف

وشدته.... مر اصدقائي علي وركبت معهما ... ونحن جالسين نتناول اطراف الحديث ... ونخطط لمعصيتنا

فأذا بصوت امي وادعيتها تتردد على مسامعي .... فكرت ماذا سيحدث لو اني ذهبت الي هناك و وافتني المنيه

وانا افعل المعصيه .... وماذا افعل اذا وافتني المنيه وانا في الطريق الى المعصيه .... والانسان يختم كتابه على

خاتمته وهو اخر مافعله .... اعترتني قشعريره ... وحاولت ان اقنع اصدقائي بالعوده وانا اخبرهم بما كنت افكر

فيه .... ولكنني لم القى منهم صدى سوا بالسخريه من كلامي ... ووعدي بقضاء احلى الاوقات ... والسعاده

فسكت عنهما .... وبينما هما يتحدثان فأذا بعيني تغفل .... وارى اللافتات على الطريق .... تبشر بقرب الوصول الى

وجهتنا.... لم اكن ارى ماهو مكتوب جيدا ... فحاولت التركيز ... واذا بي ارى ماهو مكتوب .... اللافته الاولى ( باقي

على جهنم 500 متر ) .... لم اصدق مااراه اللافته الثانيه ( باقي على جهنم 400 متر) ... قفزت في مقعد السياره

الخلفي وانا ارتجف وجسدي يتصبب عرقا ... واصرخ باصدقائي اعيدوني الي البيت ارجوكم ... وانا احكي لهما

حلمي وهو يتضاحكان علي .... فطلبت منهما بشكل حازم وانا ابكي اما ان نعود الى البيت ... او ان ينزلوني

على الطريق .. واشدد لهما على عدم رغبتي في مواصلة الرحله ... تعجب اصدقائي من حالي ... توقفوا على

جانب الطريق وانزلوني ... وهم يضحكون علي ويدعونني بـأبن امي الباكي .... بقيت على قارعة الطريق لفتره

حتى مرت احدى الشاحنات واقلتني .... وانا مذهول من حلمي ... وخائف واتصبب عرقا وسائق الشاحنه ينظر

الي ويتعجب من حالي .... ولم يمر وقت طويل حتى سمعت بالفاجعه... رن تلفوني .... اخذت انظر الى الرقم وانا

لا اعرفه ثم رددت ... واذا بصوت رجل يقول لي ... هل تعرف فلان و فلان ... وهما اسماء اصدقائي ... فجاوبته بنعم

ليخبرني انهما قد تعرضا لحادثه ولقيا حتفهما على الفور ... والجمت المفأجاه لساني ... ولم اتفوه بكلمه واحده

ومن يومها وانا ادعوا ربي ان يرحمهما ويغفرلهما ... ويثبتني على ديني الذي لم اكن افعل منه سوا اداء صلاة الجمعه

مع والدي فقط لا غير ... اللهم ارحمنا ... اللهم اغفرلنا... الله ارزقنا بحسن الخاتمه )

للعظه والعبره

اتريا ردودكم

يااي قصة جميلة جداا..

مشكووورة ياراعية البرقع على القصة..

العفووووو