مستحضرات تبيض البشرة تعمل على التخلص من صبغة الميلانين الموجودة داخل الجلد والذي يمنح البشرة للونها مما يعرضها لإمتصاص كمية كبيرة من أشعة الشمس الضارة فنظهر بقع على البشرة
منذ سنوات إرتفعت نسبة الإقبال على مستحضرات تبيض البشرة لأسباب مختلفة منها:
أن شركات التجميل تستخدم دعايات هائلة للترويج لتلك المستحضرات وأنها تساعد في الحصول على بشرة أفتح وأجمل في وقت قصير
وفي الوقت نفسة رفعت تلك الشركات نسبة المواد الضارة داخل المستحضرات بنسبة عالية عما هو مسموح ضاربة بعرض الحائط كل الآثار السلبية
ولكن أحياناْ يسمح يإستخدام مستحضرات التفتيح في حالات:
1-بعد فحص الحالة من قبل إختصاصي جلدية
2-أن تكون الحالة الصحية العامة جيدة ولا تعاني أي أمراض
3-إختيار النوع المناسب حيث أن كل حاله لها نوع معين وتركيبة كريم معينة مختلفة من نوع لآخر ومن مشكلة لأخرى
4-أن يكون الهدف الحصول على نتائج معقولة بعيدة عن المبالغة
5-تفتيح البشرة ليس مطلباْ تجميلياْ فقط وإنما لضرورة طبية
تتكون مستحضرات التبيض من مواد كيماوية وعادن ثقيلة ضارة جداْ ولها مخاطر عديدة منها مادة(الهيدروكينون)
حيث يؤدي إلى سرطان الجلد وظهور بقع مخالفة للون الجلد على البشرة
وكذلك مادة(الزئبق) التي تسبب في حدوث حالة تسمم ومن ثم تلف في الجهاز العصبي والكلى وإضطرابات نفسية عديدة وقد تسبب شيخوخة للبشرة وجروح
وكذلك تحتوي الكريمات الميضة على مادة(الكورتيزون) مما قد يسبب إضطرابات في الهرمونات ونمو الشعر على الوجة وترقق الجلد وتوسع الأوعية الدموية
وكذالك مادة (بنكولين) التي تستخدم فقط في علاج البهاق الشديد لأنها خطرة جداْ حيث تؤدي إلى فقدان اللون تماما
ومادة(الكروميوم) تسنن مرض السرطان والحساسية المزمنة
ومادة (نيوديموم) تستعمل في صناعة المغناطيس وتسبب هيجان العين والبشرة
طيب ألحين نسأل أنفسنا (هل الحصول على بشرة أفتح يستحق المخاطرة)